الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

من وحي الليالي الباردة




هروبُ عينيك
على استحياءٍ رددتِ السلام .
تنظرين خلفَ الأوراق .
تسبحُ عيناك إلى بعيد .
تسحبُ دمائي في الوريد .
وأعيدُ الحوار والكلام .
أبحث في عينيكِ عن كلام .
أبحثُ عن عينيكِ في الظلام .
أتلهفُ للحظة ابتسام .
ولنظرةِ أشواق .
لكن عيونكِ تنـزوي خلف الأوراق .
تبعث برسائل تتخفى
خلف الأعماق .
وسؤال لا يجد الجواب !
لماذا تتهربين من حديث العيون
وتصطنعين الانشغال ؟!
لماذا تسيرين يا رفيقةَ العمر
في طريقِ المحال ؟
وتظنين
 أن الهروب بالعيون هو الطريق
وأنني في الإمكان
 أن أعود كصديق .
هذا يا حبيبتي هو المحال .
فصل المقال .....
أنني أدركُ أن هواكِ إلى زوال .
وان الحب يا معشوقتي
حلمٌ صعب المنال .
وهروب عينيكِ لا يعني لدي
سوى أنك تخافين
 القيل والقال .
وأن القلب ثار بداخلك
 ويرفض الامتثال .
سيدتي .....
اهربي كما تشائين
فعيونك تحكي أهوال .
                                                                 إيهاب سنجر 

ليست هناك تعليقات: