الأربعاء، 13 أبريل 2016

كانت هنا 
تنام كما الملاك .
ناعمة كما النسيم 
جميلة كالريم 
رقيقة رشيقة 
صاعقة مهلكة 
قوية ......... لعدوها 
تصبح هلاك .
كانت هنا ..........
تحكي لنا حكايات البطولة 
عن غادة براقة جميلة 
عن امراة تمنح الكون المشاعر 
وتملؤه بأحاسيس الطفولة .
كانت تفرد شعرها في وجه النسيم
وتفتح ذرعيها ترانيم .
وتجمع في فؤادها كل العشاق .
كانت تحب كل الكون 
وتمنح الأزهار اللون 
وتحب وتنادي وتعادي من يعادي .
كانت لأعدائها شِباك .
الان ......... تغيرت 
لم تعد تجمعنا حول الشاي 
لتحكي لنا حكاية الف ليلة 
ولا عنتر ودليلة 
ولا حكايات الثوار 
ولا قيس ولا ليلى 
الان بلادي ............... ذليلة .
لم تعد حنونة 
لم تعد تهتم ان نجتمع كما الازمان القديمة .
لم تعد ترسل من يسأل علينا 
فبلادي لم تعد ..........كريمة .
الان ترزخ تحت القهر مكبلة مقهورة .
ماتت احاسيس الطفولة 
لا صوت الان لرجولة 
من يرفع صوتا في بلادي 
يوضع في طرق مهولة .
كانت هنا .................معروفة بجمالها 
لكنها صارت مجهولة .
= إيهاب سنجر

الاثنين، 11 مايو 2015


امرأة لا تستحق العشق
لا تستحقين العشق 
يامن لا تعرفينه .
لا تستحقين الحب
يا من لا تدركين الاسرار  .
يا من لا تدركين
نيران السهد والانبهار .
والسؤال ؟؟
من أين تعرف جبال الثلج النار  ؟.
من أين تأتي بحار الملح بالأنهار ؟.
من أين تشعر وضيعة المشاعر
بمعاني الانتظار ؟.
وثنية القلب أنتِ
لا تعترفين بالأشعار .
ولا بكلام الروح
  والام الأكباد الحرًى
ولا بالشوق
ولا بالويل والانصهار .
مخادعة ترسم على ملامحها الموناليزا
وتحمل داخل قلبها فكر الأشرار .
كاذبة لاتعرف معنى العهودِ
ولا لسع الهوى
ولا التناجي بالعيون
أو بالهمس والورود والأزهار .
مجرمة تخبئ داخل قلبها أخطار .
ممثـلة تتفوق على نساء الكون
 في الخداع
والتلون والإخفاء والإظهار .
الان اسبح في بحور الندم
وأقاوم زلزال الانهيار .
وأشعر أنني أحببت حجرا
وبركان حقد ودمار .
الان أمضغ داخل الحلق المرار .
يا امرأة لا تستحق إلا الإحتقار .
                                إيهاب سنجر







الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

من وحي الليالي الباردة




هروبُ عينيك
على استحياءٍ رددتِ السلام .
تنظرين خلفَ الأوراق .
تسبحُ عيناك إلى بعيد .
تسحبُ دمائي في الوريد .
وأعيدُ الحوار والكلام .
أبحث في عينيكِ عن كلام .
أبحثُ عن عينيكِ في الظلام .
أتلهفُ للحظة ابتسام .
ولنظرةِ أشواق .
لكن عيونكِ تنـزوي خلف الأوراق .
تبعث برسائل تتخفى
خلف الأعماق .
وسؤال لا يجد الجواب !
لماذا تتهربين من حديث العيون
وتصطنعين الانشغال ؟!
لماذا تسيرين يا رفيقةَ العمر
في طريقِ المحال ؟
وتظنين
 أن الهروب بالعيون هو الطريق
وأنني في الإمكان
 أن أعود كصديق .
هذا يا حبيبتي هو المحال .
فصل المقال .....
أنني أدركُ أن هواكِ إلى زوال .
وان الحب يا معشوقتي
حلمٌ صعب المنال .
وهروب عينيكِ لا يعني لدي
سوى أنك تخافين
 القيل والقال .
وأن القلب ثار بداخلك
 ويرفض الامتثال .
سيدتي .....
اهربي كما تشائين
فعيونك تحكي أهوال .
                                                                 إيهاب سنجر 

الثلاثاء، 1 مايو 2012

قصيدة الحب


قصيدة الحب
صوت عينيك
يناديني
اقبل ياحبيبي
 فإني .
اشتاق لهمسات القلب
والروح تغرد
 وتغني .
خطوات الاقدام الحيرى
تهيم
في بحر تأني .
والاف الصفحات تمر
تقول
وتتحدث عني .
تسرد ملايين الحكايات  
عن حبي
 والامي
 وظني .
عن قلبي الهائم في النجوى
ومشاعر تنساب تمني .
ااه
ياعمري
 لو تدري
كيف الاشواق تصارعني .
والحب
يزلزل أركاني
وبحور الشوق
تدمرني .
بقايا حزن
 تتهاوى
  كهواء
في وجه الجن .
ومئات الافكار
 تثور
فتثير الذكرى تزلزلني .
أنا أهواك
 وفي قلبي
احلام ملائك
 تغمرني .
اطنان عوائق تفصلنا
وبحور
وحوائط سجني .
وكهوف
 في داخل قلبي
يملؤها الخوف من الحزن .
اصوات عيونك تتحدى
اسراري
 واصوات الجُبن .
هيا لنعترف بأنا
لن نهرب
 لا
 أونستغني .


إيهاب سنجر 

السبت، 3 مارس 2012

خريف الكذب


سيدة الكذب الأعمى

هذي العيونُ البريئةُ

ما تخيلتُها يوما تناور .

ما تخيلتُها

تتخذُ عديدَ الطرقاتِ

وتعتلي كل المحاور .

وترتدي فوق جبينها الفُ الفُ

قناعٍ مغاير .

لم اكن اتخيلُ انكِ سوف

تهربين من النقاشِ والسؤالِ

والتحاور .

وتفرضين على المكانِ انطباعا

بأنكِ لا تحبين التفاخر .

وأنكِ كتابٌ واضحٌ

ما فيه لبسٌ

أو غموضٌ

أو معابر.

لم اكن اتصورُ أن هذا القلبَ البرئَ

يعشقُ ارتداءَ المظاهر .

ولا تغريهِ الاحاسيسُ

والانفعالاتُ

ولا تؤثرُ فيه المشاعر .

لماذا ياسيدتي الانَ اعلنتي

الارتداد على ثورات العشق

وذبحتي الثائر .

وتبرأتي من العشق الوليد

وأعلنتي العصيان والتنافر .

وتركتي طفلنا شريدا طريدا

لا يجدُ الحنان الوافر .

لماذا تحولَ الابيضُ في قلبكِ

الى اسودَ نادر .

لماذا ياسيدة العشق الجميل

أغلقتي كل المنابر .

لماذا تحولتي في طرفٍة الى

بركانٍ هادر .

وتخلصتي من العشقِ في لحظةٍ

وتركته مكسورا يسافر .

يا سيدةَ الكذبِ الأعمى

وربةَ الثلجِ والخوفِ والمخاطر .

لن استمرَ أسيرا في لعبةِ الخداعِ

والكلامِ الآسر .

لن أبقى مستسلما للظلم الغادر .

سيدتي ..........أنا من الآن مهاجر .

إيهاب سنجر

الأحد، 4 ديسمبر 2011

قصيدة منتهية الصلاحية !


ماذا قال لها الرفاق ؟

أرى في عينيكَ

أنك تراني

قليلا عليها .

وانها تسكن

في برج عاجي

ولن استطيع الوصول اليها .

وانها تشعر

ان الدنيا ملكها

والنجوم حواليها .

تشعر أنها

نبراس نور

والظلام يناديها .

وأنها فجر

وقمر

وشمس

والسماء تحميها .

وانها

تحيا في كبرياء

( وتمشي مشيتها وتتيه تيها ) .

ألمح في الحوار أنهار يأس

تَمٌرُ

ومراكب الالام فيها .

ثم أمضي

فأشاهد صفحات من التحدي

في همسات عينيها .

ومشاعر

غير التي عرفتها .

ما كان شئ يدانيها .

وجمود

يعربد فوق الملامح

ويقتل البسمة في تلاقيها .

وأسأل نفسي ياترى

ماذا قال لها الرفاق

عني فلا تحرك فيها ؟.

ماذا أخبروها عني

فظلمت روحا

تهيم بنواحيها .

ومنذ متى نحاسب غيرنا

بكلام الناس ونواهيها ؟ .

ونتفرق

من دون نقاش

وكلمات دفاع نلقيها .

يا من تظنين نفسك الاعلى

وتعتبرين الحب

ضحكا

ولهوا

وترفيها .

أظننت الدنيا ستأخذني

وتغرقني لياليها .

وبأني سوف انكسر

أو أصبح تائها فيها .

خابت ظنونك سيدتي

فقصتنا اليوم سأنهيها .

وكتاب الحب سأغلقه

وبقايا الظلم سأرميها

سأظل أرتدي المجد

وصفحات الماضي

............ سأطويها .

إيهاب سنجر