تنام كما الملاك .
ناعمة كما النسيم
جميلة كالريم
رقيقة رشيقة
صاعقة مهلكة
قوية ......... لعدوها
تصبح هلاك .
كانت هنا ..........
تحكي لنا حكايات البطولة
عن غادة براقة جميلة
عن امراة تمنح الكون المشاعر
وتملؤه بأحاسيس الطفولة .
كانت تفرد شعرها في وجه النسيم
وتفتح ذرعيها ترانيم .
وتجمع في فؤادها كل العشاق .
كانت تحب كل الكون
وتمنح الأزهار اللون
وتحب وتنادي وتعادي من يعادي .
كانت لأعدائها شِباك .
الان ......... تغيرت
لم تعد تجمعنا حول الشاي
لتحكي لنا حكاية الف ليلة
ولا عنتر ودليلة
ولا حكايات الثوار
ولا قيس ولا ليلى
الان بلادي ............... ذليلة .
لم تعد حنونة
لم تعد تهتم ان نجتمع كما الازمان القديمة .
لم تعد ترسل من يسأل علينا
فبلادي لم تعد ..........كريمة .
الان ترزخ تحت القهر مكبلة مقهورة .
ماتت احاسيس الطفولة
لا صوت الان لرجولة
من يرفع صوتا في بلادي
يوضع في طرق مهولة .
كانت هنا .................معروفة بجمالها
لكنها صارت مجهولة .
= إيهاب سنجر