أنا وعيناك والفراق !
عيناك الخائفتين
لماذا الان يا حبيبتي تتردد ؟ .
لماذا قدماك لاتقوى على السير
نحو قلبي الممدد ؟ .
ويداك تحت الأوراق
متماسكتان ترتعشان
وتبرد .
هل اصبح الان حبي
سببا للخوف والتردد ؟ .
ام ان المشاعر تثور
داخل الاحاسيس وتتمدد .
لماذا عندما تلاقت عينانا
ألفيت مشاعرَ
كنت ظننتها ماتت
تتجدد ؟.
وكيف انطلق سهم عينيك
واحتل الشرايين وتودد .
أقسم أني اهواك ياعمري
حتى حين أوغل القلب في البعاد
وتشدد .
فأنا لم أعرف الحب
الا في عينيك
وعلى شدو القلب المتورد .
اقسمُ أن كل ماقررتهُ لم يكن
الا محاولات
سرعان ما كانت ....... تتبدد .
فعندما التقت عينانا يا حبيبتي
وجدتُ الحب في عينيك يسجد .
وجدتُ اللومَ على التجاهل للمشاعر
وعلى فراقي المتعمد .
وانهارت كل السدود في لحظة
وعانت روحي من
التشرد .
الان أعلن اني أهواك
لكنني سوف ابعد .
ففراقنا قدر ياحبيبتي
ولن استطيع أن أرفض .
إيهاب سنجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق